تقدم الفنانة عرضًا جديدًا، أو بالأحرى عرضًا في المؤتمر، يوم 23 فبراير في مركز مينا للصورة.
ليلي أبي شاهين تدربت لتكون محامية، وقررت في سن الثلاثين أن تكرس نفسها للفن. إنها مهتمة بشكل خاص بالبحر الأبيض المتوسط وأساطيره.
بعد إقاماتها الفنية الأولى بين باليرمو وبيروت عام 2021، وُلد مشروع "ماري نوسترم" الذي ينقسم إلى فصلين. الأول بعنوان "الكوريغرافيا للمرأة والحجر"، يستكشف أسطورة سيزيف، ويضع في الاعتبار المدن التي دمرتها الزلازل في إيطاليا والانفجار المزدوج في 4 أغسطس في بيروت.
الفصل الثاني، "أسرار البحر اللامتناهي"، رحلة بين إزمير (تركيا) ومرسيليا (فرنسا)، يركز على بروميثيوس، بطل وضحية.
عندما بدأت هذا المشروع، كان الهدف هو مسح هذه الروابط والجسور بين هذه المدن، وتجاوز التقسيمات والمصطلحات المعاصرة المبسطة، مثل شنغن، والحدود، والجنوب العالمي، وأوروبا، أو حتى التأشيرات التي تحافظ على الأشخاص بعيدا عن بعضها البعض. وهكذا يتم تذكير الناس بأن هذا الحوض، في ظل الإمبراطورية الرومانية، كان عبارة عن بحيرة يحكمها قانون روماني واحد وأن لدينا شيئًا موحدًا فقدناه. - ليلي أبي شاهين، مقابلة مع لوريون لو جور.
تصوير: "أسرار البحر اللامتناهي" عرض في مؤتمر مع ليلي أبي شاهين، حقوق التأليف والنشر ثريا حمود.