وُلدت في بيروت العام ١٩٩٩، وتتابع ليا مقنص تعليمها في سيانس بو في باريس. العام ٢٠١٥، بعد وفاة جدتها عيدا بمرض اللوكيميا، أسست جمعية عيدا التي تحمل اسمها لمساعدة الشباب من عمرها على محاربة السرطان ما يجعل هذه المؤسسة الأولى من ناحية السماح للقاصرين بالمشاركة في عمل المستشفيات وأصبحت ليا الرئيسة الأصغر سنًا لجمعية خيرية أوروبية.
منذ ذلك الحين وهي تترأس فريقًا من ٢١ شخصًا تحث بينتيه وتشجع ٨٠ ألف شاب وتهيئ ٢٥٠٠ متطوع للمشاركة في الحياة اليومية ضمن ٥٠ مستشفى شريك في فرنسا.
في العام ٢٠٢٠، شاركت في مجموعة من ١٠ شخصيات أسسوا معًا الجامعة المواطنية في فرنسا وهي مدرسة تسعى إلى تأسيس المسؤولين العامين المستقبليين. حصدت ليا الكثير من الجوائز وتم ترشيحها منذ فترة وجيزة في ترتيب الشخصيات المئة الذين يغيرون العالم وجاءت بين الفرنسيين الـ٢٤ الذين تركوا أثرهم في العام ٢٠٢٠.