في كل عام منذ 1997، تحتفل الجزائر بفنانيها ومبدعيها ومثقفيها في 8 يونيو، إحياءاً لذكرى إعدام الفنان علي معاشي على يد القوات الاستعمارية.
في هذا اليوم الوطني، وكجزء من الذكرى الستين للاستقلال، استضاف المسرح الجهوي عبد القادر علولة في وهران مسرحية "132 سنة" للكاتب المسرحي ولد عبد الرحمان كاكي. تروي المسرحية نضال الشعب الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي على مدى 132 عامًا. وتعتبر المسرحية عملا رئيسيا من التراث المسرحي الجزائري، وقد تمت إعادة عرضها تزامناً مع المناسبة مع تضمين الغناء والرقص.
حصل عدد من الفنانين والمبدعين الشباب على جوائز في إطار النسخة السابعة عشرة من جائزة رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب "علي معاشي"، احتفاءً باليوم الوطني للفنانين. تأسست هذه الجائزة عام 2006، وهي تكافئ أفضل الأعمال الأدبية والشعرية والتشكيلية والسينمائية والموسيقية والمسرحية والرقصية المقدمة من المواهب الشابة، بهدف تشجيعها ودعمها.
منح رئيس الجمهورية الجائزة الأولى عن فئة الرواية الأدبية للطيب صياد، والجائزة الأولى لفئة فن الشعر لخليل عباس، والجائزة الأولى عن فئة العمل المسرحي المكتوب لمنال بن هلال.
كما منح الرئيس جوائز الفنون المسرحية لعبد الجليل معلم، وأفضل عمل موسيقي لأيمن مخلوفي، والفنون التشكيلية للعويسي رميساء، والفنون الغنائية وفنون الرقص لخطاب زين العابدين، والفنون السينمائية والسمعية البصرية لمحمد أمين يزيد.
ترأس لجنة تحكيم هذا العام الكاتب والمترجم محمد ساري.