الفنانة والناشطة الثقافية المقيمة في المغرب ليلى حيدا هي الفائزة الأولى بجائزة-ريكانتي كابلان

تم ابتكار هذه الجائزة لدعم التبادل الفني والفكري بين الولايات المتحدة وفرنسا والعالم العربي من خلال مكافأة فائز واحد كل عام عن مشروعه المهني أو إقامته. تم منحه 15000 دولار بالإضافة إلى تنظيم إقامة لمدة شهرين في الولايات المتحدة.

تألفت لجنة التحكيم للدعوة من أنطوان أرتيجاناف، ممثل مؤسسة ريكاناتي كابلان ، وغايتان برويل، مدير فيلا ألبرتين، وجاك لانغ، رئيس معهد العالم العربي، وفريديريك مهدي، مدير الأنشطة الثقافية في معهد العالم العربي، ومنى مكوار، أمينة معارض وناقدة فنية مستقلة.

ليلى حيدا هي فنانة فرنسية- مغربية مقيمة في مراكش حيث أسست مساحة متعددة التخصصات"لـ ي 18"، في عام 2013. تجمع هذه المساحة الجماعية الفنانين والقيمين والباحثين حول الاجتماعات والمعارض وورش العمل والإقامات حول محاور مختلفة، ولا سيما الصورة والتمثيلات، والقواسم المشتركة، والشفوية، أثناء التساؤل عن طرائق الوساطة والإشراف.

يستكشف عمل ليلى حيدا، من المساحات والروايات الحميمة، مكانة الفرد في المجتمع في قبضة تحولاته. تتساءل عن توقعات واحتكاكات الرغبات والأفكار والمفاهيم بين المحلي والإقليمي، من خلال مشاريع التنظيم والتحرير والتركيب والتصوير.

يشكك مشروع إقامتها، "رحلة العنقاء"، في اختلاق الخيال، بدءًا من تمثيل الواحة وأساطيرها في أدب السفر الاستعماري والسينما في القرن التاسع عشر. بعد البحث الأولي في المغرب وكذلك في الريفيرا الفرنسية في نيس، ستواصل ليلى حيدا بحثها في لوس أنجلوس هذا الخريف لدراسة المناظر الطبيعية وتاريخ أشجار النخيل المستوردة. تنوي دراسة مفهوم المدينة المستوحى من مفهوم الغرابة.

لمعرفة المزيد عن الفنانة: https://lailahida.com/